(كان يا مكان)
يحكى أنه في قديم الزمان وسالف العصر والأوان كان هناك طالبان ..بنت والأخر من الصبيان ..أما البنت فذات عينان زرقاوان ..وربما خضراوان ..ولا تعجب لو رأيتهما في يوم من الأيام حمراوان..فكل الشكر والتقديروالعرفان ..للعدستين اللاصقتان..في هاتين العينان الملونتان..بشتى الألوان..
إذا ارتفعت ببصرك قليلا ستجد قمة بركان في الوجه من كل الألوان .بل أضعافها مرتان ..قد يدري البعض كيف تصنع هذه القمم وتزان..وقد يكون البعض منكم (بغمان)..لا تقلقوا سنجيبكم الآن ..هناك طريقتان ..الأولى تحتاج شباصتان مزركشتان..يرفع الشعر بهما وباحكام تثبتان..
وأما الثانية يا أخوان ..فهي عباره عن فوطتان صغيرتان ..على الشعر تلفان .. حتى يبدو كالمرجان أوكشقائق النعمان..
وإذا جئت لترى عباءة هذا الزمان..فهي كالمهرجان ..فيها اشكال وألوان ..فمنها الكنعر والسوبرمان..وكذالك الامبرلا والبات مان ..وقريبا في الأسواق عباءه عنكبوتيه بنكهة السبايدر مان..
هذا حال فتيات هذا الزمان..نسأل الله أن يمن علينا وإياهن بالهداية بدل العصيان..
أما بالنسبه للجنس الآخر وهم الصبيان ..تراهم في لباس بوردتان ..وفي الحقيقه هم شوك في البستان ..في المحاضره سرحان ..وفي الممرات هيمان..يدندن يو دان داني اللي دان ..وفي روايه آه ونص آه يا زمان ..
وفي الحقيقه هناك دشداشتان رجاليتان غريبتان ..
الأولى ضيقة لا تناسب أحفاد محمد العدنان..وربما تحتاج لتدخل الى الجسم من الفازلين علبتان ...بالله عليكم ألا تخجلوا أيها الشباب..!!
يبدوا أننا نسينا الثانيه فهي طويله ومفصله كالفستان!! سمعنا أنها تسمى بالفرنسية عجبا أولم تجلبوا شيئا من عند الأمريكان..!! لا أظن انه فاتكم الاتيان..بقصات شعر من الأمريكان..
وفي الختام نذرف دمعتان واحده على البنات وأخرى على الشباب ..
فيا عاقله ويا فهمان ..أقتدوا بزين الدين زيدان عندما قال "لكل شئ اذا ما تم نقصان ..فلا يغر بطيب العيش انسان" واتبعوا حماكم الله من الانس والجان ..رجل السلام والأمان ..صاحبكم كوفي عنان حيث يقول في مادتة العشرين ثم الثمان:"يا سليمه ويا سلمان ( go away )عن هذا المكر والمصخان..تراه أشكال وألوان واقتدوا بعمكم بهوان في الكرم والجود والأحسان وتذكروا دائما (ولمن خاف مقام ربه جنتان)
والسلام تحية أهل الجنان...حماكم الله جميعا أهل عمان